"صخرة الديمقراطية"، تحت هذا العنوان كتب الدكتور علي فخرو مقالاً نشر في صفحات "وجهات نظر" يوم أمس الخميس، وضمن هذا التعقيب السريع عليه أود لفت النظر إلى أن كثيراً مما يقال في بلادنا العربية عن الديمقراطية يحتاج إلى أن يعاد فيه النظر. فالكاتب الليبرالي مثلاً يتحدث عن الديمقراطية وكأنها هي الحل لكل شيء، والمفتاح الذي يفتح جميع الأبواب، والكاتب القومي أو الديني يرفض الديمقراطية جملة وتفصيلاً، وفي رأيي أن هنالك حلقة مفقودة بين هؤلاء وأولئك، وهي حلقة لابد من البحث عنها وسد فراغها. محمد عبد الحميد – أبوظبي