في وقت يتزايد فيه خطر الإرهاب في عالمنا العربي نتيجة انتشار الأفكار الظلامية الهدامة، تَبرز ضرورة تكاتف جميع الجهود، وبخاصة جهود المواطنين العاديين، من أجل التصدي لهذه الآفة التي باتت تهدد أمن المواطنين وممتلكاتهم. فالجهود الحثيثة التي تبذلها قوات الأمن مشكورة في بلداننا العربية، لا يمكنها لوحدها تطويق هذا الخطر من دون مساهمة المواطنين العاديين، ما حدث في الدار البيضاء قبل أسابيع قليلة مثال رائع على هذه المساهمة، حيث يعود بعض الفضل في نجاح قوات الأمن في محاصرة انتحاريين ومنع حدوث الأسوأ إلى تعاون المواطنين الذين أظهروا حساً وطنياً قوياً ووعياً كبيراً. إبراهيم بلحمانية - المغرب