أعتقد أن الهمة الكبيرة التي يبديها الغرب للدفاع عن ضحايا العنف في دارفور تتناقض بشكل صارخ مع انعدام الهمة والإرادة لدى الغرب نفسه لرفع جزء من الظلم اليومي الواقع على الشعب الفلسطيني. فطائرات جيش الإرهاب الإسرائيلي معتادة على أن تطير فوق الأحياء السكنية في غزة، وتقتل من تقتل، دون أن يخشى الصهاينة ارتفاع حتى كلمة امتعاض من قبل ما يسمى بالمجتمع الدولي. إن الحس الإنساني المرهف في دارفور يفضح نفاقه وكذبه تبلد المشاعر إزاء ما يجري في فلسطين. عادل محمود – الشارقة