استحضر الفلسطينيون في الأراضي المحتلة ذكرى مرور أربعين عاماً على الهزيمة في حرب 1967 أو ما يطلق عليه الإعلام العربي "النكسة"، بنكسة أخرى أثقل وأشد وطأة منها. وهكذا، وبدلاً من أن يركزوا جهودهم ضد المحتل الذي يغتصب أراضيهم، رأوا أنه من الأنسب أن يوجهوها صوب من ينافسهم على "السلطة"، ورمي غرمائهم من بنايات مؤلفة من 15 طابقاً مكبلي الأيدي والأرجل، بل إن بعضهم ذهب إلى حد الاحتفال بـ"التحرير". أين مضى الضمير الفلسطيني؟ محمد راقو - المغرب