كنت أتمنى لو أن مقال: "دارفور وآخر المحاولات" لكاتبه محجوب ركز على الدعوة للعقلانية ولسياسة النظر إلى الأمور بمنطق تغليب الدائم على المرحلي، والوطني على الحزبي. فنحن في السودان، عانينا طيلة ربع قرن من حرب عبثية في الجنوب خيضت بعناوين لا نهاية لها، وفجأة اكتشفنا لا جدوى تلك الحرب وانتهى التمرد، وعدنا أشقاء وشركاء في الوطن، والحركة الشعبية الآن حاضرة بقوة في الحكم وفي العاصمة الاتحادية الخرطوم، وهذا ما كان على الكاتب التذكير به. عبد الوهاب حامد – الخرطوم