إنها مأساة حقيقية ما يجري في فلسطين، وقد زادت لوعتي وأنا اقرأ مقال د. أسعد عبدالرحمن: "الشهداء يسقطون... ولا حياة لمن تنادي!"، وفعلاً لا حياة لمن تنادي. ففي الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل وتغتال البشر وتجتاح وتدمر الحجر والشجر، يتقاتل أنصار "حماس" و"فتح" على فتات سلطة وهمية لا وجود لها، ووزارات إسمية لا تزيد في شكليتها على الحبر الذي كتبت به أسماؤها. بالله عليكم أيها الفصائليون وأصحاب الأهواء الميليشياوية ارحمونا قليلاً، فقد تقطعت قلوبنا إرباً إرباً، ونحن نرى هذه اللعبة السخيفة الزائفة التي تتغذى بضحايا حقيقيين من لحمنا ودمنا. ارحمونا. وائل عقيل – أبوظبي