في مقالته المنشورة على صفحات "وجهات نظر" تحت عنوان تحديات العرب في فلسطين ولبنان يوم الأحد 17-6-2007، ساق الدكتور رضوان السيد مجموعة من الاتهامات لحركة "حماس" منها أنها لم تلتزم بما وقـّعت عليه من عهود ومواثيق، وأنه كان يعرف باستشرافه المستقبل أنها ستنقلب على كل ما وافقت عليه، ولكنه تجاهل كل الممارسات، التي فُرِضت على "حماس" من قبل الفريق الانقلابي التابع للسلطة بعدما أعطى الشعب الفلسطيني ثقته لـ"حماس"، وبعدما شكلت الحكومة الأولى وحكومة الوحدة الوطنية أيضاً. وكل ذلك من أجل إفشال التجربة، وبالتالي المشروع الذي تحمله "حماس". التحدي الأبرز الذي كان من الأجدر بالكاتب أن يركز عليه هو دعم حركات المقاومة التي استطاعت أن تضع حداً لغطرسة الصهاينة في فلسطين ولبنان. وائل نجم – بيروت