أود التعقيب بشكل سريع على مقال: "إصلاح العالم الإسلامي... مقاربات أميركية خاطئة"، لكاتبه أندرو بيسيفيتش المنشور في هذه الصفحة يوم الجمعة الماضي. وأول ما أريد قوله هو إن إصلاح العالم الإسلامي لا يأتي إلا من الداخل، ودور الخارج يكون في أحسن الأحوال مساعداً فقط. فالإصلاح في مصلحتنا نحن العرب والمسلمين، ومن باب أولى وأحرى أن نكون نحن هم من يشجعه ويسهِّل ترسيخه في مجتمعاتنا. وأما الغرب فما يهمه قبل كل شيء هو مصالحه، وإن رأى أن الإصلاح في الدول الإسلامية يفيده فهو معه، وإلا فلا. وهذا ما أعتقد أنه ينبغي أن يكون واضحاً في أذهاننا نحن والغربيين معاً. متوكل بوزيان – أبوظبي