ما يقال عن انتصار لـ"حماس" على "فتح" وسيطرتها على قطاع غزة، وصمود مقاتلي "فتح الإسلام" لعدة أسابيع أمام قوات الجيش اللبناني المسلحة بالأسلحة الثقيلة، يثير العديد من الأسئلة حول تنامي دور المنظمات المقاتلة وقدرتها على تحدي سلطة الدولة أو تحدي قوات تفوقها عدداً وعدة. أهم تلك الأسئلة: هل الإيمان بالقضية هو الذي يمنح تلك المنظمات هذه القوة، أما أن هناك جهات إقليمية ودولية تمدها بالمال والسلاح بهدف هز الاستقرار في المنطقة أو في دولة بعينها؟ محمد لبيب - عمان