يبدو أن العراق بحاجة إلى فكر سياسي جيد يضمن وحدته ويحافظ غلى تماسكه، لأنه في ظل طغيان الأجندات الطائفية لن يكون ثمة أمل في أن يتغير العراق إلى الأفضل، بل ستكون الأمور مرشحة إلى مزيد من الفوضى والانفلات الأمني. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: من أين نبدأ؟ هل من المصالحة العراقية أم بانسحاب الجيش الأميركي من العراق؟ الأهم والأول في تقديري هي المصالحة العراقية، فمن دونها سيكون الانسحاب الأميركي مجرد إعلان لتفكيك العراق. هيثم حامد- دبي