حسناً فعل الرئيس المصري في مؤتمر شرم الشيخ بدعوته الفرقاء الفلسطينيين للحوار. فلا خروج من الأزمة الفلسطينية الحالية إلا بالحوار لأن الاحتكام إلى منطق القوة وإلى السلاح كفيل بإراقة المزيد من الدم الفلسطيني علاوة على أنه لن يوصل لشيء. وعلى "فتح" أن تحاول تنظيم صفوفها وإصلاح ما انحرف من أمرها.. وعلى "حماس" أن تكون أكثر مرونة وألا يكون الرفض المستمر هو ديدنها، وأن تعرف أنه من الممكن لحركات المقاومة أن تكون مرنة وصلبة في الوقت نفسه. عبد السلام خضر - دبي