يبدو أن الخلاصة التي وصل إليها "ميلفيل جودمان" في مقاله المنشور يوم الأحد الماضي، منطقية تماماً. فالأجهزة الأمنية الأميركية التي تولت كثيراً من المهام في الحرب على الإرهاب ارتكبت أخطاء عدة، منها انتهاكات لحقوق الإنسان، وتجاوز الصلاحيات المخولة لها. ما يدور في الساحة الأميركية من سجال حول معتقل جوانتانامو يلخص المشهد، ذلك لأن التجاوزات التي شهدتها هذه الحرب تثير تساؤلات خطيرة على دور الأجهزة الأمنية في تأجيج الإرهاب وليس في الحيلولة دون وقوعه! باسل مسعود- العين