ما سرده موفق الربيعي في مقاله المنشور يوم الأحد الماضي، يشي بحالة من الأمل في إمكانية تعافي العراق. هذا البلد يحتاج فقط إلى الخطوة الأولى سواء في المصالحة السياسية أو مواجهة الإرهاب، أو إدارة التفاوض مع القوات الأميركية حول انسحاب الأخيرة، بصورة تضمن عدم تدهور الأمور في العراق. القوات العراقية تحتاج الى بعض الوقت لتقوم بمهامها الأمنية، والشارع العراقي يحتاج إلى بث الثقة في القائمين على أمر هذه القوات، لأنه ما لم ينجح العراقيون في لملمة جراجاتهم بأنفسهم، فإن مسلسل الاحتلال لن ينتهي. مسعود ناصر- أبوظبي