كتب هنا، يوم الجمعة الماضي، د. أسعد عبدالرحمن مقاله: "الأزمة الفلسطينية: الانتخابات... سلاح الإطاحة". ولا يخفي على أي شخص التناقض الذي يطلُّ من العنوان، بين "الانتخابات" و"سلاح الإطاحة". فالأولى تقوم على الخيار الحُر من قبل الناخبين، وتنص على أن من تفرزه صناديق الاقتراع هو من يتولى مقاليد السلطة. وأما سلاح الإطاحة فيحيل إلى الثقافة الانقلابية ذات التقاليد المزمنة في العديد من النظم العربية. وشتان شتان بين الخيارين. وائل الديب – أبوظبي