من واقع متابعتي للتغطيات والتعليقات الصحفية حول الجلسات الأخيرة التي عقدها المجلس الوطني الاتحادي، أرى أن مقال محمد خلفان الصوافي، "بين البرلمانيين والإعلاميين..!"، أعاد الأمور إلى نصابها تماماً؛ فلا الصحافة تجاوزت دورها في موافات قرائها بما يجري تحت قبة البرلمان، ولا البرلمانيون أيضاً قصروا في واجبهم، لجهة المناقشة وإثارة هموم المواطنين ومشكلاتهم، أو تعدوا على حق الصحافة في النقد والمتابعة. وكما يقول الكاتب، فإن "هذه الظاهرة إيجابية في مجملها، رغم الشطط في الرأي أحياناً ورغم خروج بعضهم عن الموضوعية أو النقد غير الجارح في أحيان أخرى"، فالهدف في النهاية هو نفسه، أي مصلحة الوطن والمواطن. فضل عمر- دبي