تبدَّت ازدواجية المعايير المعشعشة في أذهان الكثير من الكُتاب الغربيين، واضحة وبشكل نموذجي في تقرير هوارد فرنش وليديا بولجرين: "الزحف الصيني نحو أفريقيا... تشاد نموذجاً" ليوم 16/8/2007، وذلك لأن الكاتبين يضيقان ذرعاً بأي تعاون بين الصين ودول القارة الأفريقية. وكأن ثروات القارة السمراء حلال نهبها على أميركا ودول أوروبا، حرام على الصين والدول الآسيوية الصاعدة اقتصادياً. على العكس أنا أرى أن أفريقيا بحاجة أكثر إلى الصين التي لم تستعمرها، ولم تمارس بحق أبنائها تجارة الرقيق طيلة أربعة قرون، ولم تتدخل في شؤونها حتى بعد استقلال دولها. آدم حمد النيل – دبي