يوم الخميس الماضي وتحت عنوان "الكانتونان الفلسطينيان"، حذر الدكتور وحيد عبدالمجيد من خطر الانفصال الجاري تكريسه بين الضفة والقطاع . الكاتب يرى أن "هذا الانفصال أخطر من هزيمة 1967 ومن نكبة 1948 وهو تجهيز للمسمار الأخير في نعش القضية الفلسطينية". هذه القضية تمر الآن بمرحلة خطيرة، هي مرحلة الصراع الفلسطيني- الفلسطيني، وهو صراع يجرد الفلسطينيين من دعم معنوي ومادي كانوا يحصلون عليه من الغرب، أما الآن فباتت المسألة مجرد اقتتال لتحديد من يسيطر على من، ومن يبسط سلطته على هذه البقعة أو تلك. إنه انفصال مدمر بمعنى الكلمة. وجدي أيوب- الشارقة