قرأت مقال الدكتور عبدالوهاب المسيري المنشور يوم السبت الماضي، والمعنون بـ"يهود العالم والدولة الصهيونية... محاور الصدام". الكاتب رأى أن من أمثلة التناقض بين يهود العالم وإسرائيل أن معظم اليهود الأثرياء في الولايات المتحدة يتبرعون من أجل غايات أميركية أكثر مما يتبرعون من أجل غايات يهودية". كثير من يهود العالم غير راضين عن ممارسات تل أبيب، وهؤلاء لا يؤمنون بالصهيونية ضمن إطار سياسي، ويوجهون انتقادات جمة للاحتلال الإسرائيلي. المشكلة تكمن في الفكر الصهيوني القائم على قضم حقوق الآخرين وسلب ممتلكاتهم، وهي سياسة تجعل الصهيونية خطراً على الاستقرار العالمي ومصدر توتر في الشرق الأوسط، ومن ثم لامناص من التخلي عن هذا الفكر الذي يحمل بذور فنائه. رمزي ناشد- دبي