لا يمكن وصف الوضع الحالي لحكومة نوري المالكي، بسوى أنه وضع حساس وحرج للغاية. فداخلياً شرع الائتلاف الذي قامت عليه الحكومة يدخل مرحلة التفكك، لاسيما في ظل الصراع المحتدم بين آل الحكيم وآل الصدر، وخروج أجنحة أخرى من التشكلة الوزارية. وارتباطاً بذلك، فقد منحت تقارير التقييم الأخيرة التي أعدتها الخارجية الأميركية، درجة أداء متدنية جداً لحكومة المالكي، كمقدمة لتطور متوقع، قد لا ينفصل عن ما باتت تستشعره العواصم العربية من نفور إزاء "سيد" المنطقة الخضراء! خالد نور الدين- القاهرة