قرأت مقال الدكتور حسن حنفي المنشور يوم السبت الماضي والمعنون بـ "الديمقراطية وإعادة بناء الثقافة الوطنية"، وما لفت انتباهي في هذا المقال هو الربط المحوري بين الثقافة والسياسة. العالم العربي في حاجة إلى بناء أطر جديدة تضمن وجود أجيال فاعلة في الحياة السياسية وقادرة على البناء في ظل تعددية فكرية تعزز السلام الاجتماعي وتحفز التنمية، وهو ما يتطلب جهداً تربوياً وإعلامياً واعياً الهدف منه إرساء قيم جديدة لمجتمع ناضج ومنفتح على العالم. عمر كامل- دبي