حلل الدكتور وحيد عبدالمجيد في مقاله الأخير، خيوط الأزمة اللبنانية وتشابكات المواقف بين المعارضة والموالات، لاسيما في ملف الانتخابات الرئاسية بما يكتنفه من حسابات داخلية وخارجية. وقد أعجبني توصيفه الدقيق لـ"العقدة السورية" في ذلك الملف، حيث أوضح أنه إذا ما حلت تلك العقدة، بالاتفاق على رئيس لا يعادي دمشق ولا يواليها، "يكون التوافق اللبناني قد قطع شوطاً كبيراً إلى الأمام". بيد أنه لم يظهر الى الآن في طابور المتقدمين الى قصر بعبدا، "رئيس" بتلك المواصفات! وائل عبدالسميع- الدوحة