يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "الانسحاب من العراق...آت لا محالة"، كتب الدكتور أحمد يوسف أحمد مقالاً، رأى خلاله أن "القول بدور لقوات الاحتلال في حماية أهل السنة لا يعدو كونه سخفاً بغير حدود، فقد كان الاحتلال هو السبب الأصيل في تردي وضعهم السياسي". ومع اقتناعي بوجهة نظر الدكتور أحمد، أود الإشارة إلى أن الانسحاب الأميركي من العراق، يبقى بيد العراقيين أنفسهم، ذلك أن المصالحة السياسية بين أطياف بلاد الرافدين المذهبية والعرقية والسياسية تبقى هي صمام الأمان الوحيد للشعب العراقي، ومن دون مصالحة لن يكون مهماً بقاء القوات الأميركية أو رحيلها. سمير عبدالعزيز- الشارقة