أعتقد أن الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، لا تبالغان أكثر من اللازم بحديثهما المتكرر عن دور لدول الجوار في القلاقل الأمنية التي تشهدها بلاد الرافدين، خصوصاً في المناطق الجنوبية والوسطى. ولا شك أن العراقيين جميعاً يتساءلون عن الأسباب والدوافع والمسوغات وراء ذلك الموقف من طرف الجيران... وإن كان هذا فعلاً هو ما يمليه واجب الجوار وحقوق الجيرة! أعتقد أنه من مصلحة الدول المحيطة بالعراق أن تفهم حق الفهم أن في استقراره مصلحة لها، وأن زراعة الفوضى والإضراب فيه، لن تعود إقليمياً إلا بالسلب على جميع الأطراف. سليم ماهر- نيويورك