جاءت عملية اغتيال القائد العسكري اللبناني الجنرال فرانسوا الحاج، لتعزز بعض الفرضيات القائمة، ولتثير الشك حول ما كان يعد مسلمات إلى وقت قريب. بيد أن هذه العملية بشكل عام؛ تحمل معنى، وتبعث برسالة، وتنذر بمخاطر. المعنى الواضح هو أن أمن لبنان عرضة لاختراقات خطيرة، أما الرسالة فمفادها أن من يعارض مواقف وسياسات معينة سيدفع حياته ثمناً لذلك. وأخيراً تتمثل المخاطر المشار إليها في العواقب الوخيمة لاستمرار الوضع الحالي، أي التذبذب والفرقة والمنازعات السقيمة! شاكر عمر- بيروت