خصص الأستاذ حميد المنصوري مقاله المنشور يوم الخميس الماضي لتسليط الضوء على سوء الفهم الذي يقع فيه البعض عند تناوله طبيعة الدور المنوط بجمعيات حقوق الإنسان. أتفق مع الكاتب على أن مهمة هذه الجمعيات ضرورية، لكن لابد من أن تخضع لضوابط حتى لا يُساء فهم دورها وحتى لا تكون أداة سلبية لا إيجابية. البعض يركز على تفعيل أنشطة هذه الجمعيات دون أن يدرك أن ثمة أموراً يجب ألا تتخطاها هذه الجمعيات لاسيما التي تتعقل بصورة الوطن في الخارج. أيمن فتحي- دبي