تساءل الكاتب أحمد أميري في عنوان مقاله: "هل نتعلم من إسرائيل كيف نربِّي عيالنا؟"، وأود الإجابة على هذا السؤال بالقول إن إسرائيل ليست مثلاً يمكن أن يتعلم منه أحد، لا أخلاقياً ولا سياسياً ولا تربوياً؟ فإذا كان الإسرائيليون يزعمون زوراً وبهتاناً أنهم "واحة الديمقراطية" في الشرق الأوسط، فإن الواقعة التي ذكرها المقال من كتابة رسائل باسم الأطفال الأبرياء على صواريخ العدوان الغاشم على لبنان، ليس دليلاً أبداً لا على الديمقراطية ولا على الإنسانية. بل على العكس إن إسرائيل هي أسوأ مثال على الاحتلال والإرهاب والعنف. عبدالله سعيد – أبوظبي