كتب خالص جلبي مقالاً بعنوان: "أصدقاء وأعداء على الإنترنت"، ذكر في مستهله أنه يتراسل عبر الشبكة العنكبوتية مع أناس من مختلف التوجهات الدينية والثقافية والاجتماعية، وكأنه يريد بذلك توصيل رسالة مؤداها أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وهذا تفكير جيد وراقٍ. ما في ذلك شك. ولكنّ للاختلاف مع ذلك حدوداً ينبغي ألا يتجاوزها. فأنا شخصياً مثلاً أرى أن كثيراً من الذين ذكرهم الكاتب لو راسلوني فلن أرد عليهم، ولا حتى أفتح رسائلهم الإلكترونية. لو راسلني ملحد عبر النت على سبيل المثال، فلن أكلف نفسي قراءة سفاهاته، لأنني مهتم بتحصين نفسي وعقيدتي. رائد عبد الباسط – دبي