كانت تلك الأيام التي استدعاها الكاتب عبدالله عبيد حسن في مقاله: "السودان ودرس الاستقلال الأول"، محل اعتزاز وتقدير من جميع السودانيين. ما في ذلك شك. ولكن علينا ألا نرتهن لدغدغة الذاكرة. فما فات مات، كما يقال. ونحن الآن في 2008، بكل ما يحمله من تحديات جسيمة للسودان ووحدته وسلامته الوطنية. ولئن كان درس الماضي عميقاً فإن تحديات الآتي لا تحتمل التأجيل، بل لابد أن يتوحد كل السودانيين للحفاظ على وحدة بلدهم، ولإفشال كل الخطط التآمرية. نعيم آدم - الخرطوم