أول من أمس الثلاثاء، وتحت عنوان "متى تتخلى أميركا عن ثقافة الخوف؟"، لفتت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة الانتباه إلى أن الولايات المتحدة تعرضت للابتزاز عندما اعتنقت ثقافة الخوف التي أدت إلى تسميم قدرة الأميركيين على التواصل الفعال مع الآخرين. في تقديري أن هذا المقال موجه إلى عدد كبير من "الجمهوريين"، خاصة الذين دخلوا سباق الانتخابات الرئاسية، وضمن هذا الإطار، يجب الإشارة إلى عمدة نيويورك السابق "رودي جولياني"، وغيره من الأميركيين الذين يبالغون في توظيف الهاجس الأمني لدى الناخبين، وترك انطباع مفاده أن أميركا لا بد وأن تفعل المزيد والمزيد من السياسات الأمنية، وهذا ما يثير استياء كثيرين داخل أميركا وخارجها. أيمن فاروق- الشارقة