أتفق مع ما جاء في مقال: "شمس فلسطين" للكاتب غازي العريضي، وخاصة فيما انتهى إليه من أن شمس الحق الفلسطيني لن تغيب وستبقى ساطعة جلية مهما تكالب المحتلون، ومهما كانت موازين القوى مختلة ومائلة لغير جهة الحق والعدل والإنصاف. ولكن المؤلم في القصة الفلسطينية المريرة هو أنها تكاد تتحول الآن إلى غصَّة، بعدما انشغل الفلسطينيون في الفترة الأخيرة بالصراع الفصائلي على حساب وحدة الصف واتحاد الكلمة لانتزاع حقوقهم المسلوبة وأرضهم المحتلة. وهنا الحسرة... التي ما بعدها حسرة، بكل أسف. متوكل بوزيان – أبوظبي