استعرض مقال الكاتبة عائشة المري أبعاد: "سلام الشرق الأوسط"، وضمن هذا التعقيب السريع، أرى أن كثرة الحديث في الفترة الأخيرة عن عودة الحياة إلى عملية سلام الشرق الأوسط فيه نوع من التفكير بالتمنِّي. فلا الظروف الإقليمية ولا الفلسطينية ولا الإسرائيلية جاهزة لاجتراح عملية مقايضة أو تسوية كبرى بحجم إنهاء صراع مرير ودموي كهذا. ولا المشهد الدولي في شموله وعمومه قادراً على ممارسة الضغط على إسرائيل التي هي كلمة السر الأولى والأخيرة في تعقيد الصراع وجعله غير قابل للحل من الأساس. عمر زهران – أبوظبي