الحصار والإغلاق الطويلان، والقصف المتواصل، جواً وبراً وبحراً، وسياسة التجويع والقتل الجماعي... جعلت من قطاع غزة مأساة لأهله، وعاراً على جبين الإنسانية وهي تواصل صمتها المطبق ازاء الجريمة المتواصلة بحق أكثر من مليون إنسان في قلعة قطعت إمداداتها، وما فتئت تقذف بالنار ليل نهار! غزة الجريحة تصرخ، وليس من مجيب... غزة الجريحة تنتحب، وليس من يواسيها... غزة الجريحة تحتضر، وليس من يلقنها الشهادة... فالكل لاهون، والرفاق افترقت دروبهم! نائل أحمد- عمّان