قرأتُ مقال الدكتور صالح عبدالرحمن المانع: "حصار غزة... وفتح الأسوار"، وأكثر ما لفت نظري فيه هو موقف الكاتب الراقي من القضية الفلسطينية التي يتعامل معها من منظور عدالتها وشرعيتها، التي لا تجبُّها تناقضات الواقع الدولي، ولا اختلالات موازين القوى الإقليمية. إنها حقاً أعدل قضية عرفها تاريخنا المعاصر. ولاشك أن الناس الذين خرجوا من غزة إلى حدود الدول المجاورة لم يكن غرضهم الإساءة إلى تلك الدول، بل فعلوا ذلك بفعل قوة ودافعية إرادة الحياة بعدما أحكم الاحتلال الصهيوني كل أبواب الحياة الأخرى أمامهم. عادل جواد - عجمان