الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة يفضح سياسة الحصار الإسرائيلية، ويدفع باتجاه حسم مواقف العرب والولايات المتحدة تجاه حركة "حماس" التي اتخذت القطاع قاعدة سياسية وأمنية وعسكرية تدير من خلالها صراعها مع "فتح" أو بالأحرى السلطة الفلسطينية. لن يهدأ القطاع طالما استمر التناحر السياسي بين "فتح" و"حماس"، وإذا كان المشهد يرشح استمرار هذا التناحر، فإن الأمور في القطاع متجهة نحو مزيد من الانفلات الأمني وما قد ينجم عنه من محنة إنسانية. مجدي سليم- العين