تحت عنوان "الجانب الخفي في الإصلاح التربوي"، قرأت يوم السبت الماضي مقال الدكتور خليفة علي السويدي، وبعد مطالعتي لهذا المقال أرى أن الإشكال الإصلاحي التربوي يتحرك في إطار جدل إصلاحي كوني، أو ما يعرف بزمن الإصلاحات. هذه الإكراهات بلا شك سيكون لها تأثيرها الوازن على المنظومة التربوية ككل، وهذا التحول الراديكالي في النظر إلى المسألة التربوية كان نتيجة التحول في العلاقة بالمعرفة، حيث العارف في وقتنا الراهن ليس من يراكم المعلومات ويحشوها حشواً في دماغه، وإنما هو ذلك الكفء- بالمعنى الغربي للعبارة وليس العربي- وهذا يتطلب ثورة في النظام التربوي، تبدأ من المفتش التربوي الذي ينبغي أن ينخرط في المقاربة الجديدة للتفتيش التربوي حيث "العلاقة الجنبية: جنبا إلى جنب بدلا من وجه أمام وجه". وعلى المعلم أن يغير هو الآخر خطة اللعبة بأن يصبح مدرباً وموجهاً لقواعد هذه الخطة. عمر بيشو- المملكة المغربية