قرأتُ مقال السير سيريل تاونسيند: "براون... والدعوة إلى إصلاح مجلس الأمن"، ولفت نظري تركيزه على ضرورة تمثيل جميع القارات والمجموعات الدولية في مجلس الأمن. والحقيقة أن معظم الدول الكبرى التي تسيِّر العالم اليوم كأميركا وفرنسا وبريطانيا، هي دول ديمقراطية داخلياً، وكان عليها أن تعمل على "دمقرطة" المنظمة الدولية أيضاً، لأنه لا معنى لديمقراطية داخلية إذا لم تواكبها أخرى خارجية. وائل عقيل – بيروت