قضايا البيئة طفت على السطح ولم تعد مجرد هم علمي للمتخصصين في دراسة التنوع الحيوي والمناخ، هذه القضايا تتحول الآن إلى بند رئيسي على أجندة السياسيين، هذا ما استنتجه الدكتور طيب تيزيني في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي، والمعنون بـ"يا علماء العالم...أنقذوا كوكبنا". وعطفاً على ما ورد في هذا المقال، أرى أن كوكبنا يرخص، بسبب التلوث المتفاقم في هوائه ومائه، وبسبب القضم المتواصل لغاباته وبحيراته، وبسبب الهدر المزمن لموارده المعدنية ومصادر طاقته الكامنة في بطنه. من الواضح أن المسؤولية تقع الآن على الجميع، فربما سلوك بسيط يضر مع مرور الوقت بالأرض ويحد من نصيب الأجيال القادمة، والمهم أن يقوم الإعلام بدوره في توعية الشعوب بخطورة التلوث البيئي حتى لا يتجه كوكبنا إلى "قدره الأخير". فادي شكري- دبي