أتصور أن كثيراً من المسلمين مثلي فرحوا كثيراً للشعب الكوسوفي المسلم بمناسبة إعلان استقلال دولته، وأود بهذه المناسبة الإشارة، ضمن هذا التعقيب السريع على مقال محمد السماك: "ماذا بعد ولادة دولة كوسوفو؟"، إلى أن شعب كوسوفو عانى من الظلم طيلة عدة قرون، وخاصة أن منطقة البلقان عرفت تاريخياً بكثرة صراعاتها العرقية والدينية، وكانت على الدوام نقطة التقاء نيران وحرائق في صراعات الإمبراطوريات العثمانية والنمساوية- المجرية، والبروسية، وغيرها. ولا أحسب أن أحداً من حقه أن يمنع على أي شعب حقاً أقرته جميع القوانين الدولية. بسام عبدالرحيم - عمان