مرة أخرى يتجدد الحديث حول ملف الإرهاب في المغرب، ليس بسبب عملية إرهابية أو مخطط فعلي نفذه الإرهابيون، بل على خلفية الخلية التي كشفتها أجهزة الأمن المغربية، وقالت إنها كانت تنوي القيام بأعمال مروعة. ومع ذلك يظل الإرهاب نبتة غريبة في المغرب، فالبيئة الثقافية والدينية غير مهيأة لاستيعابه، ولا يمكنه التأقلم فيها بسهولة. تلك حقيقة سوسيو ثقافية لا يجب أن تمنع الدولة وأجهزتها المعنية من التحلي باليقظة والانتباه، وبالقدر نفسه لا يجب أن يكون الإرهاب ذريعة للانتقاص من الديمقراطية والحريات العامة في أي بلد كان. ابراهيم بلحمانية- باريس