تحت عنوان "الخليج العربي بين المحافظة والتغيير"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال الدكتور طارق سيف، الذي ناقش فيه عودة النهضة إلى الخلف حيث أشاطره الرأي حين تطرق إلى أن العقول المغلقة عاطلة عن التغيير، فمن الملاحظ أن التفكير بدأ ينجر إلى نطاق ضيق انحصرت فيه النهضة في سوار المحافظة الذي بدأ يضيق على معصم متطلبات العصر. ومن المقترحات التي أراها مجدية في هذا الشأن فتح باب التغيير في المجالات المعرفية أولاً التي تنهض بالعلم وتبنّي أفكار الغير في شتى المجالات عامة والاقتصادية خاصة التي من شأنها أن ترفع الخليج إلى مكانة الدول المتقدمة. مريم سعيد- أبوظبي