قرأت المقال الأخير للدكتور علي محمد فخرو، ورأيته تعبيراً صادقاً عن أحلام وتمزقات جيل كامل آمن بالوحدة العربية وبتحرير فلسطين وببناء مجتمع متقدم يقوم على الكفاية والتكافؤ... لكن ما فتئ يرى مشاريعه الطوباوية الكبرى تتساقط واحداً بعد الآخر، وأحلامه القومية، السياسية والأيديولوجية، تتحول إلى سراب ومجرد وهم. ماهر علي- المنامة