ضرب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أمثلة في مقالته: "أميركا وفشل دبلوماسية النبذ" للتدليل على أن سياسات المقاطعة وسد الأبواب بين الأطراف السياسية المتخالفة كثيراً ما تكون لها آثار عكسية، ومن واقع تجربته السياسية المديدة أكد أن فتح قنوات مع الخصوم الدوليين هو أفضل خيار للتعامل في أكثر الأزمات الدولية تعقيداً. ومثل هذا الطرح العقلاني هو ما وجدت آلية التفاوض الدبلوماسي من أجله أصلاً، ومن ثم فلاشك أن أفكار كارتر يمكن أن تكون موجهاً ممتازاً للسياسة الخارجية لبلاده تجاه أزمات الشرق الأوسط، بدل التعويل على سياسات الإملاء وفرض الشروط ووضع الخصوم أمام الأمر الواقع. بوعلام الأخضر - باريس