إذا كان بعض غير العارفين بحقيقة الحركات الدينية، قد اعتادوا على اتهامها باضطهاد المرأة والتقليل من شأنها، فالواقع هو أن هذه الحركات بدأت في الأعوام الأخيرة تركز بشكل غير طبيعي على المرأة وعلى الوسط النسائي، حتى أصبح بعضهم يتحدث عما يسميه "صحوة إسلامية نسائية"... وهنا نستطيع أن نعدد أسماء نسائية كثيرة تتبنى خطاب التطرف وتحمل لواء أيديولوجيته. وفي هذا الخصوص لا يسع المرء إلا أن يتفق مع الدكتور أحمد عبدالملك في تحذيره من "الفِرق النسائية"، فالحذرَ كلَّ الحذر من "الجماعات التي تتفنن في تحريف أصول الدين والتلاعب بعقول بعض النساء البريئات، عبر ترويج أفكار هدامة تستغل ضعف المرأة". حسين جواد- المنامة