كلما اعتقدنا أن حكومة الوفاق الوطني في لبنان قريبة، كلما اتضح أنها أبعد كثيراً مما تصورنا. اتفاق الدوحة دخل في التفاصيل، وحاول ألاَّ يترك شيئاً للأهواء والأمزجة، لكن الشيطان خلق له مساحة لعب ومرح واسعة داخل تفاصيل التفاصيل. وهذه الأخيرة هي الصيد الثمين الذي يبحث عنه معارضو الوحدة والاستقرار والتنمية والازدهار في لبنان... يعلقون مصير البلد على حقائب وزارية، أي على رماح رغباتهم الخاصة، المؤذية، وغير المجدية طبعاً! وائل حمود- بيروت