كما قال بان كي مون، فإن اللحظة الحالية من تاريخ العالم تبدو لحظة مفصلية بالفعل، ومن ثم تتطلب قرارات شجاعة من المجموعة الدولية لإنقاذ الاقتصاد العالمي من السقوط في وهدة الكساد والركود، بما يجلبه ذلك الوضع من اضطرابات وأزمات لا يمكن إيقافها من بعد. فـ"لنحافظ معاً على النمو العالمي"، كما قال مون، لكن هل يمكن أن يحدث ذلك دون تدخل حاسم ومسؤول وشجاع من جانب القوى الدولية الكبرى؟ للأسف الشديد لم يوجه مون كلمة واحدة إلى هذه القوى كي يذكرها بمسؤولياتها التاريخية، وواجبها الأخلاقي حيال مستقبل العالم وقضايا وضعه الراهن! باسل عمر- دبي