يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان(عزل الحكومة عن الدين... تحذير "أمين")، قرأت مقال خليل علي حيدر، الذي عرض خلاله لبعض السجالات الدائرة حول مدى العلاقة بين الدين والدولة في العالم الإسلامي. ما أود إضافته هو أن البعد عن التطرف هو الملاذ الآمن من الإغراق في العلمانية، أي عندما تصبح رفضاً لكل ما هو ديني، أو التطرف الديني، الذي يتبنى نهجاً إقصائياً متصلباً لا يجيد التعامل مع الآخر، ولا يتعامل بمرونة مع متغيرات العصر... الحل إذن في الوسطية والتسامح والقدرة على الحوار. شكري مسعود- أبوظبي