أعتقد أن مقال الدكتور محمد السيد سعيد: "اتحاد ساركوزي... نبيذ قديم بقِنانٍ جديدة" فيه تحليل عميق ضم صوراً مختلفة من الرؤية التي ينبغي أن ننظر بها إلى هجمة المشروعات الإقليمية التي انهالت علينا من العواصم الغربية خلال السنوات الأخيرة. في البداية قالوا "الشرق الأوسطية" و"مسار برشلونة" وتلاهما "الشرق الأوسط الجديد"، و"الكبير"، وها هو "الاتحاد من أجل المتوسط"، وقد لا يكون هذا الكيان الجديد هو آخر العنقود، فقد نسمع غداً عن دعوة لكيان آخر مثلاً "الاتحاد من أجل المحيط الأطلسي"، أو الهادي أو ما شابه... الخ. ولو كانت الدول الغربية جادة حقاً في إيجاد أطر مشتركة بيننا وبينهم لقبلت تركيا مثلاً في الاتحاد الأوروبي. لؤي الدراجي - لندن