أتفق مع كثير مما ورد في مقال الدكتور أحمد عبدالملك: "إيران... المحظور غير سار"، وأرى أن على دول المنطقة أن تجعل السعي لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي أولوية في جميع سياساتها وتوجهاتها، لأنه لا بديل عن السلام والتعايش سوى الحروب والصراعات الدموية، التي ملت منها شعوب المنطقة، وتجرَّعت مراراتها حتى الثمالة، وتريد الآن تجريب فضائل السلام وترسيخها. ولاشك أن أفضل طريقة لتكريس السلام كواقع في المنطقة هي الابتعاد عن التصريحات المتشنِّجة، والتصرفات التصعيدية بكل أشكالها، ثم الاحتكام بعد ذلك إلى الدبلوماسية الرصينة، والقانون الدولي، لحل الخلافات التي قد تنشأ بين الدول. أيمن زكي - الدوحة