يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "سوريا... سلام أم اختراق؟" قرأت مقال الدكتور حسن حنفي، وأعتقد أنه يريد التأكيد على شيء واحد وهو المؤامرة الصهيونية، وأما مسرحها فكنت أظن أنه فلسطين. وإذا بي أكتشف أنني قد أخطأت بل مسرحها هو الهند والصين وكوريا والعالم كله. وإذا كانت الصهيونية قادرة على ابتلاع كل العالم، فهذا هو منتهى الإهانة لكل شعوب الأرض. وأن المقاومة المتبقية هي "حزب الله"، فأنعم وأكرم بهكذا مقاومة. محمد عمر- أبوظبي