نبَّه مقال الدكتور أحمد عبدالملك: "إيران... المحظور غير سار" إلى خطر الاستمرار في انتهاج سياسات حافة الهاوية فيما يتعلق بالأزمة النووية الإيرانية، ولاشك أن الخطر الذي يمكن أن ينتج عن أي تصعيد، أو تصرف غير حكيم، يتهدد جميع شعوب المنطقة. ولذا أرى أن على طهران أن تتعاون مع المجتمع الدولي في كل ما يطالبها به، وخاصة لجهة وقف أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. وذلك لأن إيران إذا بذلت كل ما يتعين عليها بذله من جهود لنزع فتيل الأزمة، ومن ثم تعزيز الاستقرار في المنطقة، فإنها بذلك ستكسب قلوب شعوب المنطقة المتطلعة للتفرغ للتنمية، والتعايش السلمي، كجميع شعوب العالم. جمال ضياء - الرياض